أصبحت وسيط مجتمعي محترف
أثر الصراع القائم في اليمن على جميع جوانب الحياة ، اجتماعياً وإقتصاديا وغيره ،،، تفاقمت الأحداث وظهر الصراع جلياً بين أوساط المجتمع ، وضجت مراكز الشرط والاحتجاز بالمحتجزين ، حيث بلغ عدد المحتجزين في عدد من مراكز الاحتجاز في عدن ثلاثة أضعاف السعة الإستيعابية للمحتجزين وكثير منها تصنف كـ / قضايا مجتمعية وخلافات أسرية ، في ذات الوقت كانت هناك ضرورة لإيجاد بعض الحلول التي تساهم في حل الخلافات المجتمعية والأسرية بطابع يحفظ للمجتمع تماسكه وللأسر الود الذ يجمعها ، كانت هذه النواة الأولى لإنشاء لجان وساطة مجتمعية أو تصالحية بمحافظة عدن ، كـ / تجربة مستلهمة من بعض التجارب العربية والدولية في نظام العدالة التصالحية ، حيث تساهم مع الأجهزة الرسمية في حل العديد من القضايا المجتمعية الغير جسيمة بالتراضي بين أطراف النزاع
" سناء جميل " من الشباب الطموح والنساء الناشطات في المجتمع ، تم اختيارها كوسيطة مجتمعية في مديرية الشيخ عثمان بناء على نشاطها الاجتماعي السابق ، شاركت " سناء " في التدريب الخاص بلجان الوساطة المجتمعية نظام تدريبي مكثف في مهارات الوساطة وكيفية التعامل مع أطراف النزاع والوصول إلى حلول مناسبة مع مراعاة المصالح المشتركة لأطراف النزاع وأيضاُ عدد من القوانين ذات العلاقة
غير التدريب الكثير من المفاهيم لدى " سناء " بحسب قولها :
شاركنا خلال ثلاثة أسابيع في تدريب مكثف في مهارات الوساطة المجتمعية على ثلاث مجموعات ، رفع التدريب مستوى المعرفة لدينا بالقوانين ذات العلاقة بالوساطة المجتمعية ونظام العدالة التصالحية وكيفية التعامل مع أطراف النزاع وتبادلنا عدد من الخبرات السابقة كناشطين مجتمعيين سابقا من مختلف المديريات والأحياء ، عملي في لجنة الوساطة المجتمعية أصبح أكثر تأثيراً عن السابق ، كوننا وسطاء مجتمعيين أصبحنا قادرين على الوصول إلى المحتجزين والقضايا عن طريق إدارة الشرط ومراكز الإحتجاز ، كما أعطى لنا قبول مجتمعي كبير ساهم ذلك في تحفيزنا على العمل بشكل أكبر وأعطى لنا قبول لدى أطراف النزاع
نشكر كل من ساهم في إنشاء لجان الوساطة المجتمعية بمحافظة عدن وكل الجهات الرسمية التي سهلت لنا الكثير من الصعوبات لنساهم في حل عدد كبير من القضايا المجتمعية ونساهم في التخفيف على مراكز الشرط والإحتجاز ونساند المحتجزين ذي القضايا الغير جسيمة